وقالت المنظمات في بيانات منفصلة إن السلطات السعودية تهدد حياة معتقل الرأي جواد قريريص بتهم إبان كان قاصرًا.
وبينت أن جواد شقيق أصغر معتقل سياسي مرتجى قريريص، أفرج عنه قبل أشهر عقب مطالبة النيابة بقتله.
يذكر أنه ورغم قانون الأحداث والأمر الملكي إلا أن أعداد القاصرين المهددين بالإعدام في السعودية بتزايد متواصل.
وجواد عبد الله قريريص اعتقل في 1 يناير 2021 من منزله بالقطيف عقب مداهمة قوات أمنية لجهاز رئاسة أمن الدولة.
وذكرت مصادر حقوقية أن قريريص تعرض للتعذيب منذ لحظة الاعتقال لانتزاع اعترافات منه بالضرب المبرح والتعذيب النفسي الشديد.
وأشارت إلى أنه بقي 270 يومًا بالحبس الانفرادي، ونتيجة ما تعرض له وخشية إعادة التحقيق معه أقر بما نسب له.
وحذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة ميشيل باشيليت من نية السعودية رفع وتيرة عمليات استخدام عقوبة الإعدام.
وقالت باشيليت في بيان لها إن بعض الدول وعلى رأسها السعودية صعدت من استخدام العقوبة رغم أن 170 دولة أوقفتها أو ألغتها.
وتطرقت إلى انتهاكات السعودية الجسيمة التي اتسعت رقعتها، رغم الانتقادات الحادة الموجهة لها.
وتعرف باشيليت بانتقادها الدائم لنظام السعودية.
فيما قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إن الحكومة السعودية تتجهز لمجزرة قادمة عبر عمليات إعدام مفاجئة.
جاء ذلك رغم تنفيذها 120 حكم إعدام منذ بداية 2022 حتى شهر مايو المنصرم.
وذكرت “داون” في بيان أن غموض الاجراءات وانعدام الشفافية مع ملف الإعدام ينتج عنه الجهل بالعدد الفعلي للمهددين بالإعدام.
وأشارت إلى أنه من أصل 81 إعدام نفذ خلال المجزرة الجماعية بمارس 2022، لم نرصد سوى 5 قضايا في السعودية.
وأوضحت المنظمة أنه رصدها يؤكد أن 34 شخصا حاليا في طوابير الإعدام في درجات مختلفة من التقاضي.
وبينت أن تراكم الأحكام وعدم تنفيذ أي منها منذ مايو مؤشر على نية السعودية تنفيذ مجزرة جماعية.
وأكدت أن ذلك حدث بشكل مشابه قبل تنفيذ الإعدام الجماعي بمارس 2022، إذ كانت أرقام الأحكام المنفذة قد شهدت انخفاضا.
ونبهت المنظمة أن المؤشرات تظهر إصرار السعودية على استخدام القضاء بشكل انتقامي وإصدار أحكام تعسفية بما في ذلك أحكام الإعدام.
وقالت إنه بعد المجازر الجماعية الثلاث التي نفذت بعهد الملك سلمان وولي عهده، فهناك قلق من إقدام السعودية على خطوات مماثلة بأي وقت.
وحذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة ميشيل باشيليت من تصاعد استخدام المملكة العربية السعودية لعقوبة الإعدام.
وقالت باشيليت إن 170 دولة أوقفت أو ألغت عقوبة الإعدام إلا أن بعضها تصعد استخدامها بينها السعودية.
ونبهت إلى اتساع رقعة الانتهاكات في السعودية، كتتويج لانتقادات حادة وجهتها لها فترة ولايتها التي بدأت في سبتمبر 2018.
المصدر: سعودي ليكس