وعانى مارادونا من مشاكل إدمان الكحول، وتم إدخاله إلى عيادة في لا بلاتا في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بسبب فقر الدم والجفاف وبعد يوم واحد تم نقله إلى مصحة في مدينة أوليفوس في بوينس آيريس، حيث خضع لعملية جراحية إثر ورم دموي تحت الجافية.
وتوفي أسطورة كرة القدم، الذي قاد الأرجنتين للفوز بلقب كأس العالم للمرة الثانية عام 1986، عن عمر يناهز 60 عامًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بسبب قصور في القلب بعد خضوعه لجراحة في المخ قبلها بأيام.
وذكرت محطة "تي.إن" التلفزيونية أن محكمة في سان إسيدرو، مدينة في ضواحي العاصمة بوينس آيريس، رفضت طعون الدفاع بتهمة أقل وأيدت لائحة اتهام صدرت منذ عام من قبل المدعين بتهمة "الإهمال وعدم الفعالية" في علاج لاعب بوكا جونيورز ونابولي السابق، وأضافت التقارير أنه من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة حتى العام المقبل، وقد يواجه المتهمون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا.
وكشف تقرير سابق صادر عن اللجنة التي شكلها القضاء الأرجنتيني للتحقيق في احتمالية وقوع إهمال طبي أدى لوفاة أسطورة كرة القدم، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي الذي كان مكلفًا بعلاجه "غير كفء وقاصر ومتهور"، حسب الرواية، إذ ترك "حالة المريض الصحية للصدفة".
ويؤكد التقرير أن مؤشرات الخطر التي ظهرت بشأن حياة مارادونا تجاهلها الفريق المسؤول، موضحًا أنه كان يجب تقييم حالة مارادونا بدقة من حيث مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واحتمال الإصابة بأمراض القلب؛ لأن لديه تاريخًا سابقًا في قصور القلب.
المصدر: الجزيرة