وتوقفت مواجهة أليانز أمام كلوب ديبورتيفو إف.إيه.إس في الدوري المحلي، والتي أقيمت بملعب كوسكاتلان في العاصمة سان سلفادور، بعدما وقع تدافع بقطاع في الاستاد الذي يتسع لأكثر من 44 ألف مشجع.
وقال الاتحاد عبر "تويتر": "يعرب اتحاد كرة القدم في السلفادور عن أسفه الشديد إزاء الأحداث التي وقعت في ملعب كوسكاتلان. كما يؤكد تضامنه مع أقارب المتضررين والمتوفين في الحادث"، وأضاف الاتحاد في التغريدة أنه سيطلب على الفور تقريرًا بشأن الحادث.
من جانبه، أكد وزير الصحة في السلفادور فرانشيسكو ألابي أن "جميع المصابين في حادث التدافع"، الذين نُقِلوا إلى المستشفى يتلقون رعاية فورية من خدمات الطوارئ.
أما وزير داخلية السلفادور، خوان كارلوس بيديجان، أكد أن فرق الدفاع المدني سارعت في الحضور لموقع الحادث، بهدف مساعدة المتضررين، كما تم إرسال المئات من رجال الشرطة والجيش إلى الاستاد.
جدير بالذكر أن حوادث كثيرة تضرب ملاعب كرة القدم في دول أمريكا الجنوبية والوسطى، بفعل غياب وسائل الأمان هناك، إلى جانب الجنون الذي يسيطر على الجماهير، باعتبارهم من أكثر جماهير كرة القدم في العالم تعصبًا وعنفًا.
المصدر: عربي بوست