لعلّ الحديث بإيجابية عن نموّ قطاع الأمن السيبراني في بلد ما، يكون؛ حينما تكون أسهم هذا الأخير مسلّطة للخارج حرصاً على أمن من هم في الداخل. وأما في حالة "ممالك" القمع فإن أي الحديث في هذا المجال ينقلب سلبيا في ظل تصاعد استخدام الحكومات لهذه التقنيات بما يخدم إتحكام قبضتها على الداخل أولاً ورفع حدة الكبت والترهيب الممارسة ضد شعوبها.

مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات أعلن التصدي لهجمات سيبرانية نفذتها "العديد من التنظيمات الإرهابية"، دون تحديدها.

موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي المعني بالشؤون الاستخباراتية قال، أن شركة سي بي إكس القابضة مزود حلول وخدمات الأمن السيبراني الرقمية في دولة الإمارات، تكافح للحصول على عقود ومنافسة نظرائها في السوق.

موقع استخباري فرنسي قال، إن قطاع الأمن السيبراني وتعزيز أدوات التجسس والقرصنة الالكترونية يمثل وجها أخر للصراع على السلطة في العائلة الحاكمة في دولة الإمارات.

السعودية أطلقت البرنامج التدريبي "قادة الأمن السيبراني"، بمشاركة قياديين يمثلون 55 جهة وطنية.

قالت مصادر استخبارية غربية أن السلطات السعودية تكثف ترسانتها من الأمن السيبراني في إطار تكريس أدوات التجسس والقرصنة والنظام القمعي الذي تتبناه عائلة آل سعود الحاكمة.

مصادر مطلعة كشفت عن إبرام السلطات السعودية عقودا تتضمن استثمارات ضخمة مع شركات تجسس إسرائيلية ضمن إطلاق برنامج “سايبرك” لتنمية قطاع الأمن السيبراني في المملكة.