ويوضح الكاتب أنه في 2021 كان لدى "تيك توك" مستخدمون نشطون أكثر من تويتر، ودقائق مشاهدة أميركية أكثر من يوتيوب، وتنزيل تطبيقات أكثر من فيسبوك، وزيارات للموقع أكثر من غوغل، كما أن أغلب طلاب الجامعات يفضلونه أكثر من غيره في تصفح الأخبار.
ويستمر الكاتب في التعريف بتيك توك بقوله إن هذا التطبيق مملوك لشركة صينية و"الشركات الصينية عرضة لأهواء حكومة بلادها وإرادتها".
ويضيف أنه في أغسطس/آب 2020 وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يصرّ على أن يبيع "تيك توك" نفسه لشركة أميركية أو أنه سيُحظر في الولايات المتحدة. وبحلول الخريف، كانت "بايت دانس" تبحث عن مشتر، وكانت "أوراكل" و"ولمارت" أكثر المرشحين المحتملين، ولكن بعد فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات أُجّل البيع.
المصدر: موقع الجزيرة