وقالت زينب جوادلي أذربيجانية الجنسية إنها وبناتها محتجزات كرهائن بفندق في دبي إذ لم يعد لديهن أي مأوى، وانقطعت كافة السبل بهن لنيل دعم.
وطلبت في المقطع المساعدة للاحتفاظ بحضانة بناتها اللاتي قد تحرم منهن للأبد إذا نجح والدهن في انتزاعهن منها.
فيما حذر محامو جوادلي، البريطاني رودني ديكسون وآن كولون، من أن حياتها وسلامتها الشخصية في خطر في ظل الوضع الراهن.
وأكدوا طلبهم من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف نيابة عن جوادلي التدخل العاجل وتوفير الحماية لها.
وزينب جوادلي لاعبة جمباز سابقة حائزة على جوائز دولية، أصولها من أذربيجان وتعيش في الإمارات عقب زواجها من سعيد آل مكتوم.
ويعد آل مكتوم نجل حاكم دبي السابق وابن شقيق الحاكم الحالي ورئيس وزراء الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم.
وطالب المحامون في الشكوى الأمم المتحدة بالتحقيق حول الانتهاكات الجسيمة والمستمرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ارتكبتها أبوظبي.
وأشاروا إلى ضرورة أن تشمل الشرطة والمحاكم المحلية، على مدى 3 سنوات ضدها هي وبناتها الثلاث، سناء وآسيا وسلامة آل مكتوم.
ودعوا لتأمين سلامة جوادلي وبناتها المعرضة للخطر في ضوء الانتهاكات والمضايقات السابقة والمستمرة، وضمان السماح لبناتها بالبقاء معها والسفر معها بحرية.
وحث المحامون على ضرورة فصل المحاكم الوطنية بقضية الحضانة بشكل مستقل وحيادي، وبعيدًا عن التدخل غير المبرر.
وقالت BBC إن الوثيقة تضم 50 صفحة وتقول إن قضيتها لم يتعامل معها بنزاهة وحياد، والحضانة مُنحت لطليقها دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
وبينت الوثيقة أن جوادلي واجهت “عملية قضائية غير عادلة وتمييزية ومنحازة بشكل صارخ”.
وقالت إن قرار المحكمة الوحيد لصالحها تم تغييره “من دون مبرر مناسب” في غضون أيام من صدوره.
وسبق وأن حذر رودني ديكسون محامي زينب جوادلي من خطر يتهدد سلامتها وأطفالها الثلاثة عقب معركة قضائية مستمرة مع زوجها السابق بدبي.
وعلل ديكسون ذلك على خلفية نفوذه كونه أحد أفراد العائلة المالكة في دبي.
المصدر: امارات 71