وظهر "الحوسني" وهو يؤدي النشيد الإسرائيلي "هاتكفاه" (الأمل) في دبي بمناسبة الحفل الذي نظمته بلاده وإسرائيل لإحياء ذكرى الهولوكوست.
كما أدى "الحوسني" أيضاً ذات النشيد رفقة المغنية الإسرائيلية "نيكول رافيف"، التي جاءت إلى الإمارات بشكل خاص لحضور الحفل.
وتحمل كلمات النشيد الإسرائيلي دلالات حاقدة تجاه العرب، حيث تقول: "ما دامت في القلب روح يهودية تشتاق وتتقدم نحو الشرق، عين تنظر إلى صهيون. لم نفقد الأمل بعد، أمل عمره ألف عام، في أن نكون أمة حرة في بلدنا، أرض صهيون والقدس".
وتفاعل عدد من الإسرائيليين مع المقطع ذاته، على رأسهم المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي "أوفير جندلمان"، الذي احتفى بهذه الخطوة.
أما الإماراتيون والعرب، فنددوا بهذا التصرف، تحت عنوان "إن لم تستح فافعل ماشئت".
واستنكر إماراتيون وعرب الحفل الذي نظمته الإمارات مع الإسرائيليين، بينما كانت قوات الاحتلال تقتحم مخيم جنين بالضفة الغربية في هجوم وحشي خلف وراءه مجزرة استشهد على إثرها 9 فلسطينيين.
وعبر المغردون عن استيائهم من هذه الخطوة، لافتين إلى أنها لا تعبر عنهم وعن الشعوب العربية الرافضة للتطبيع أو استضافة الإسرائيلين.
ولفت مغردون أن ما يجري تجاوز التسامح والتقارب بين الأديان، إلى مرحلة الانبطاح.
وفي 2021، افتُتح أول معرض لإحياء ذكرى الهولوكوست بالمنطقة في دبي، بعد أشهر فقط من اتفاقات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل التي توسطت فيها الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
وشكّلت "اتفاقات أبراهام" بين الإمارات وإسرائيل خطوة مهمة لتطبيع العلاقات بين الطرفين.
وبعد مرور أكثر من عامين على توقيع الاتفاق، كان لافتًا أن العلاقات الثنائية بينهما حققت تصاعدًا ملحوظًا في قطاعات عدة.
و"الهولوكوست" مصطلح استخدم لوصف الحملات من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها، بغرض اضطهاد وتصفية اليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية (1939- 1945).
المصدر: الخليج اونلاين