وانتشرت أخبار تؤكد أن نيمار تم عرضه على مانشستر سيتي وأندية أخرى، بما أن المدرب الجديد يريد لاعباً مستعداً لرفع التحدي وتطبيق تصوراته الفنية التي تختلف عن المدرب السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي غادر الباريسي منذ أسابيع قليلة.
وأدرك نيمار أن مكانه الأساسي في الفريق بات مهدداً بقدوم المدرب الجديد، الذي سيفرض واقعاً مختلفاً، فكان رده سريعاً، عندما استأنف التحضيرات مع فريقه قبل الموعد المحدد للاعبين الدوليين الذين خاضوا مباريات مع منتخباتهم بعد نهاية الدوري الفرنسي.
وتلقى غالتييه رسالة نيمار بشكل إيجابي، فدافع عن لاعبه في مختلف الحوارات، عندما أشار إلى أن كل مدرب يحلم بأن يكون لديه لاعب في قيمة نيمار يملك قدرات تساعده على قلب الطاولة ضد أي منافس.
وبدوره، تفاعل نيمار مع رسالة غالتييه، إذ نجح في احترام الترتيبات الجديدة التي فرضها المدرب على اللاعبين في بداية الموسم، كما كان متميزاً في المباريات الودية التي خاضها الباريسي في اليابان خلال جولته الأخيرة.
وكان نيمار أفضل لاعب في الدورة الودية خلف مبابي، فقد نجح الباريسي في الانسجام مع الخطة والمركز الذي تغير نسبياً، حيث لعب في بعض الفترات في دور مهاجم ثان، وحاول مساعدة الباريسي، وعندما كان احتياطياً في اللقاء الثاني تصرف بشكل إيجابي.
نيمار ينهي الجدل علانية: أريد البقاء في باريس
وبنهاية المواجهات الودية، فإن نيمار كان مفاجأة الباريسي في التحضيرات، وأكد أن التعاقد مع مدرب له شخصية قوية سيكون له تأثير كبير على مستقبل الباريسي، الذي قد يكون قام بصفقة جديدة دون أن يعلم، وهي عودة الروح إلى نيمار.
المصدر: العربي الجديد