تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لغراب يلقي علم إسرائيل على الأرض بعد أن انتزعه من فوق سارية قيل إنها كانت على منزل أحد المستوطنين في فلسطين المحتلة.
الغراب لم يرهبه صراخ مستوطنة ومستوطن أخذ يردد بالعبرية "اترك العلم.. أنا مصدوم"، إذ استمر بثبات في نزع العلم من السارية بمنقاره، ثم ألقاه على الأرض ووقف في تحدٍ ودون خوف على عمود بجوار السارية.
ومتحدثا عن رسالة محتملة خلف ما فعله الغراب، قال مراسل صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "نير حسون" إن "الرب بلا شك يلمح لنا بشيء.. لست متأكدا بالضبط".
مقاومة الاحتلال
ومؤكدين ضرورة مقاومة دولة الاحتلال المقامة منذ عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، اعتبر مغردون أن "هذا الغراب يعلمنا من جديد ماذا يجب أن نفعل"، في إشارة إلى الغراب الذي علَّم قابيل كيف يدفن جثمان أخيه هابيل بعد أن قتله.
زوال إسرائيل
ومشبهين جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينيين بجريمة قتل قابيل لهابيل، وصف مغردون الغراب بأنه "المعلم الأول للبشرية لمداراة السوءات"، مستبشرين بقرب زوال وسقوط دولة الاحتلال.
التطبيع العربي
وعبر الغراب، انتقد مغردون موقف الأنظمة العربية، ولاسيما تلك التي تقيم علاقات مع إسرائيل، بينما تستمر في احتلال أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/حزيران 1967.
معاداة السامية
وساخرين من التهم التي تلاحق كل من ينتقد جرائم إسرائيل، وصف مغردون الغراب بأنه معادٍ للسامية.
واعتبر آخرون أن الغراب هو "الطائر الوحيد الذي يحاول إثبات أنه ليس نذير شؤم كما يعتقد البعض".
عجز وأحلام يقظة
بينما انتقد البعض محاولة تحميل ما فعله الغراب معاني قالوا إنها تعكس "العجز" والعيش في "أحلام اليقظة".
وبحس فكاهي، أشادت مغردة بالغراب، ورجحت أن "محسن بيه" (بك) هو مَن أرسله، في إشارة إلى شخصية ضابط المخابرات المصري محسن ممتاز في مسلسل الجاسوسية الشهير "رأفت الهجان".
المصدر: الخليج الجديد