وتابع: "لدينا صدمات في قطاع الطاقة، وعلى الرغم من كل ذلك ما زال لدينا بعض الفرص، منها الدخل الثابت، لكن يجب توخي الحذر من مستويات الدين، وننصح عملاءنا بتخصيص البدائل في محفظتهم".
على صعيد آخر شدد فواد على أهمية وجود "دويتشه بنك" في السعودية التي يشهد اقتصادها نمواً يعتبر الأكبر بين مجموعة العشرين.
وقال: "في الواقع كوننا بنكاً نريد أن نكون جزءاً من القصة في السعودية، نريد أن ندعم الاقتصاد السعودي ورؤية المملكة 2030، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا".
واعتبر أن السعودية تزدهر، مع ما يشهده اقتصادها من نمو هو الأكبر بين مجموعة العشرين.
ويتوقع صندوق النقد أن تصبح المملكة واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، على أن ينمو ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 7.6% هذا العام.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية، في الربع الثاني من العام 2022، بنسبة 12.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021.
ويشهد العالم أزمة اقتصادية تقود غالبية دوله نحو ركود حاد بعد موجة تضخم تسبب بها ارتفاع الطلب عقب جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، والتهديدات التي تواجهها سلاسل الإمداد العالمية.
المصدر: الخليج اونلاين