وقال ولي العهد إن المناطق الاقتصادية الخاصة ستفتح آفاقاً جديدة للتنمية، معتمدة على المزايا التنافسية لكل منطقة لدعم القطاعات الحيوية والواعدة، ومنها اللوجستية والصناعية والتقنية وغيرها من القطاعات ذات الأولوية للمملكة، حيث تتميز المناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة بمواقع استراتيجية في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية شمال مدينة جدة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح أن المناطق الاقتصادية الخاصة ستتمتع بنظم تشريعية ولوائح خاصة للنشاطات الاقتصادية من شأنها أن تتيح فرصاً هائلة لتنمية الاقتصاد المحلي، واستحداث الوظائف، ونقل التقنية، وتوطين الصناعات.
وتشمل الحوافز المقدمة للشركات معدلات ضرائب تنافسية، وإعفاءاتٍ للواردات ومدخلات الإنتاج والآلات والمواد الخام من الرسوم الجمركية، والسماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100%، والقدرة على استقطاب أفضل الموارد البشرية العالمية.
وأشار ابن سلمان إلى أن المناطق الاقتصادية الخاصة ستشكل منصات لوجستية وصناعية متكاملة، تتمحور حول المستثمر.
وهذه المناطق الاقتصادية الخاصة الأربع، التي تنظم أعمالها هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، تُمثل مرحلة أولى من برنامج طويل المدى يستهدف جذب الشركات الدولية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية، بحسب "واس".
وتستند رؤية 2020 - التي يتبناها الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة ودفعه بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز – بشكل أساسي على تمكين القطاع الخاص وتحويل المملكة إلى وجهة للاستثمارات، حيث يواجه منافسة شرسة من الإمارات، المجاورة، في هذا المجال تحديدا.