ووافق بنك يو.بي.إس في 19 مارس/آذار على شراء كريدي سويس مقابل ثلاثة مليارات فرنك سويسري (3.4 مليار دولار) في عملية إنقاذ، تدخلت فيها السلطات السويسرية، لثاني أكبر بنك في سويسرا الذي كان على حافة الانهيار.
ويتعين الحصول على موافقة قبل أن يحصل أي مستثمر أجنبي في سويسرا على حصة تزيد على 10% في أي من البنوك الكبرى.
ونقلت "رويترز"، الأحد، عن الصحيفة السويسرية التي لم تفصح عن مصادرها، أنه لم يتضح سبب معارضة الهيئة لهذه الخطوة التي كانت ستتضمن ضخ البنك الأهلي السعودي، الذي كان أكبر مساهم في كريدي سويس، خمسة مليارات دولار في البنك.
وأحجم كريدي سويس عن التعليق، بينما لم يتسن الحصول على تعليق سواء من فينما أو البنك الأهلي السعودي.
وأكمل يو.بي.إس عملية الاستحواذ الطارئة الشهر الماضي ليصبح أحد عمالقة القطاع المصرفي وإدارة الثروات في سويسرا بميزانية تبلغ 1.6 تريليون دولار، كما بات يدير أصولا تتجاوز قيمتها 5 تريليونات دولار.
وبهذا، تحولت حصة البنك الأهلي السعودي في كريدي سويس إلى 0.5% فقط من يو.بي.إس.
المصدر: رويترز