ارتفع خام برنت 22 سنتا أو 0.3 في المئة إلى 83.94 دولار للبرميل بحلول الساعة 0224 بتوقيت غرينيتش، بعدما قفز 3.5 في المئة في الجلسة السابقة.
ولم يكن الخام الأميركي أقل حظا من برنت، إذ ارتفع هو الآخر 38 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 81.60 دولار للبرميل، معززا صعوده 3.8 في المئة في الجلسة الساب. وقال محافظ البنك المركزي الأميركي جيروم بأول، أمس الثلاثاء، إن أكبر اقتصاد في العالم يمكنه الصمود أمام القفزة الحالية في الإصابات بكوفيد-19 مع تأثيرات "قصيرة الأجل"، مضيفا أن "الطريق طويل" أمام تشديد السياسة النقدية.
وقال المحلل في أواندا، إدوارد مويا: "الطريق الطويل إلى الوضع الطبيعي يعني أن الاقتصاد سيظل يشهد الكثير من الدعم خلال النصف الأول من العام وهذه أخبار ج لأسعار".
ضعف الطلب
في غضون ذلك، أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي صورة أضعف عن الطلب على الوقود، مع انخفاض طفيف في مخزونات النفط الخام عما كان متوقعا وزيادة أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وتراجعت مخزونات الخام 1.1 مليون برميل للأسبوع المنتهي في السابع من يناير، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي. ويقل هذا عن 1.9 مليون برميل الذي توقعه عشرة محللين استطلعت رويترز آراءهم.
وارتفعت مخزونات البنزين 10.9 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة 2.4 مليون برميل، كما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، والتي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3 ملايين برميل مقارنة مع توقعات بزيادتها 1.8 مليون برميل.
غير أن رفع إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها للطلب على النفط أمس الثلاثاء أنعش السوق، فتوقعت أن يرتفع إجمالي الطلب الأميركي 840 ألف برميل يوميا في 2022 عن العام الماضي، ارتفاعا من التوقعات السابقة بزيادة 700 ألف برميل يوميا.
في الوقت نفسه، خفضت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها للإنتاج لعام 2022، وتوقعت أن يرتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط 640 ألف برميل يوميا، انخفاضا من التوقعات السابقة بزيادة 670 ألف برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز