حيث قال الحاج إبراهيم: "كنت قسيساً لمدة 15 عاماً، وكنت أمير الجماعة في الكنيسة، ولديها 100 ألف تابع، حتى جاءني الحلم"، وأضاف: "كنت نائماً في الكنيسة في غرفة صغيرة جداً، ثم سمعت هذا الصوت في المنام، يقول لي: أخبر رجالك أن يرتدوا اللباس الأبيض".
أضاف في تصريحه: "قلت المسلمين، ثم قلت هذا مجرد حلم، جاءني الحلم مرة أخرى وأخرى، وفي المرة الأخيرة كان الصوت أقوى، يقول لي أخبر رجالك".
ثم أردف قائلاً: "بعدها ذهبت للكنيسة وقلت سأذهب وأخبرهم، وذهبت إلى هناك وقلت لهم، وقلت في نفسي هل تعلم أن الله جعلها سهلة.. جمعيهم قبلوا، وعندما جاء الاجتماع الثاني كانوا جميعهم يرتدون اللباس الأبيض.. نعم جميعهم قبلوا الإسلام".
تابع الحاج إبراهيم: "قبل 3 أشهر نطقت بالشهادة في تلك الكنيسة، كانوا يدعمون ما أقول ويردِّدون ما أقول.. آلاف الأصوات كانوا يرددون الشهادة وكنا جميعاً سعداء، ولاحقاً رأيت أخاً مسلماً قادماً إلينا، قلت له لطالما انتظرتك، كان عندي حلم بأنك ستأتي هنا".
كان مقطع فيديو تم تداوله آنذاك على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر القسيس السابق يعلن إسلامه وجميع أتباعه في الكنيسة. ويقول القس في البداية: "سوف أنطقها باللغة العربية ثم بعد ذلك أترجمها إلى اللغة الإنجليزية".
ثم يأمر أتباعه: "الكل رددوا بعدي ما أقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله"، وينطلق القس السابق في النهاية، قائلاً: "الله أكبر"، ومن خلفه أتباعه الذين أعلنوا إسلامهم.