ما هو مرض اضطراب الشخصية الذي تعاني منه أمبر هيرد؟
بعد تشخيص أمبر هيرد بالإصابة بمرض اضطراب الشخصية خلال قضية التشهير التي رفعها ضدها طليقها جوني ديب، ما هو هذا المرض، وما أعراضه، وهل له علاج؟
Table of Contents (Show / Hide)
لفتت الفنانة أمبر هيرد أنظار العالم بعد إعلان إصابتها بمرض اضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية الهيستيرية، فما هو هذا المرض، وما أعراضه؟
الطبيبة النفسية شانون كاري التي شخّصت إصابة أمبر هيرد بمرض اضطراب الشخصية، خلال إجراءات قضية التشهير التي رفعها ضدها طليقها الفنان جوني ديب، وصفت المصابين بالمرض بأن لديهم مزاجًا متقلبًا، ويميلون إلى التصعيد والرد بقوة على شركائهم.
ما أعراض اضطراب الشخصية؟
لمرض اضطراب الشخصية 10 أنواع تشترك في مجموعة من التأثيرات، فتجعل المصاب بها غير مرن في استقبال المعلومات، ويفكر على نحو معقّد، وتسبب له مشكلة في الإدراك وطريقة التفكير، لذلك فاضطراب الشخصية من أخطر الاضطرابات كونه يؤثر مباشرة في حياة الانسان، وعلى آداءه لدوره سواء كدور اجتماعي أو خلال وظيفته العملية، بحسب ما ذكر موقع Daily mail.
لاضطراب الشخصية عدد من الأعراض على رأسها :
يؤذي من يعانون من اضطراب الشخصية أنفسهم، وفي بعض الأوقات غيرهم.
يشعرون بأنهم منبوذون ممن حولهم.
ما سبب الإصابة باضطراب الشخصية؟
يعتبر سبب الإصابة بمرض اضطراب الشخصية بمثابة موضوع بحث مستمر، لكن كثير من الفرضيات العلمية التي تقول إنه من الممكن أن يتوارث المرض عن طريق الجينات، أو أن يسببه صدمات الطفولة أو سوء معاملة الأسرة للشخص منذ طفولته، فكل هذه عوامل قد تساعد على الإصابة بالمرض، وليست السبب الوحيد في الإصابة به، هذا بحسب موقع The Cut.
ينقسم الأشخاص الذين يعانون من مرض اضطراب الشخصية إلى 3 فئات من المشاعر، أول فئة هم الذين يطلق عليهم الناس غريبي الأطوار، والفئة الثانية هي الأشخاص المتوترون الذين يشعرون دائمًا بالقلق أو الخوف، أما الفئة الثالثة فهم الدراميون الذين يعانون من عدم استقرار مشاعرهم، وهي الفئة التي تنتمي لها الفنانة أمبر هيرد.
ويعد هذا التقسيم مؤشرًا لإصابة الأشخاص بمرض اضطراب الشخصية، لكنه يجعل الطبيب يشك فقط في إصابة المريض، ويبقى العامل الرئيس الذي يفصل في ما إذا كان الشخص مصابًا أو لا، هو أن تكون هذه الأعراض متأصلة ومتكررة في حياة الشخص، وأن يكون لديها تأثيرًا يمثل خطرًا على حياته.
علاج اضطراب الشخصية
لا يمكن اكتشاف الإصابة بمرض اضطراب الشخصية لدى الأطفال، لأن الجزء المسؤول عن تحديد ملامح شخصية الإنسان في المخ يظل ينمو حتى منتصف العشرينات من العمر، فنجد أن من يشخّصون به هم البالغون الذين غالبًا ما يكونون تخطوا 20 عامًا على أقل تقدير.
وأحيانًا يشعر مريض اضطراب الشخصية بأنه داخل دائرة مفرغة لن يخرج منها أبدًا، ولا يوجد علاج لحالته، لكن هذا ليس صحيحًا، فقد أظهرت العديد من الأبحاث أن العلاج النفسي المتخصص الذي ربما يستمر لوقت طويل، يمكنه أن يساعد في معالجة عدم التوازن في سمات الشخصية لدى المريض، بجانب أنه يساعد من استطاع تحقيق التوازن في سمات شخصيته على المحافظة على هذا التوازن، والأهم من ذلك أنه يجعله قادرًا على تحسين شخصيته أيضًا.