لم ينته العالم من تبعات فيروس كورونا المستجد الذي لا يزال يطارد البشرية، وانتشار جدري القرود، حتى ظهر فيروس جديد يسمى "أنفلونزا الطماطم"، حيث أعلنت السلطات الهندية، اكتشافها 26 حالة إصابة بالفيروس والمفارقة أن جميعهم من الأطفال.
وآثار ظهور فيروس "أنفلونزا الطماطم" القلق حول العالم، خوفا من انتشاره بين الأطفال، الأمر الذي جعل منظمة الصحة العالمية، وخاصة الفرع الإقليمي للشرق الأوسط، إلى الخروج والإعلان عن أن هذا الفيروس لا يشكل قلقا على الإطلاق.
إنفلونزا الطماطم، والمعروفة أيضًا باسم حمى الطماطم، هي مرض فيروسي يسبب ظهور بثور أو طفح جلدي في أجزاء متفرقة في الجسم، وتؤثر أنفلونزا الطماطم بشكل كبير على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وليس لها أي علاقة بالطماطم في الأكل.
يسمى فيروس أنفلونزا الطماطم، بهذا الاسم، لأنها تنتج بثور حمراء اللون على الجلد في أماكن مختلفة من الجسم وعندما تصبح أكبر حجما يتحول شكلها إلى ما يشبه الطماطم، ومن هنا جاءت تسميتها بحمى الطماطم أو أنفلونزا الطماطم، لكن العدوى ليس لها علاقة فعلية باستخدام الطماطم في الأكل.
المصدر: بوابة الأهرام