وأوردت الرسالة أن "احترام حقوق الإنسان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة" وأن "استمرار الاحتجاز والوفاة المحتملة للخواجة في المعتقل يهدد تلك المصالح"، مشيرة إلى أن وضع الناشط البحريني يتطلب استجابة عاجلة، حسبما أورد تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني وترجمه "الخليج الجديد".
وتابعت المنظمات الموقعة على الرسالة: "نطالب بأن تستفيد الولايات المتحدة من شراكتها الأمنية الوثيقة وتحث السلطات البحرينية على الإفراج عن الخواجة على الفور، ودون قيد أو شرط، وضمان توفير الرعاية الطبية المنقذة لحياته لمنع وقوع مأساة وشيكة".
وشملت قائمة المنظمات الموقعة على الرسالة: العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان.
وينظم الناشط البحريني حاليًا إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على حبسه والرفض المستمر لتزويده بالرعاية الطبية الأساسية أثناء احتجازه.
وقالت ابنته، مريم الخواجة، إن أبيها نُقل، في فبراير/شباط الماضي، إلى العيادة في سجن "جو" بسبب أزمة قلبية، وأوصى طبيب الطوارئ آنذاك بنقله على وجه السرعة إلى طبيب قلب، لكن الأخير "رفض حجز الموعد اللازم".
وأوضحت مريم أن "رجلاً بلباس مدني" في المرفق الطبي للسجن أصر على تقييد أبيها وإعادته إلى السجن. مشيرة إلى أن الناشط الحقوق المعتقل يعتقد أن ما جرى معه "جاء لمعاقبته لأنه احتج على تقييده بالسلاسل".
وفي العام الماضي، تعرض الخواجة لاتهامات جديدة، بما في ذلك مزاعم بأنه أهان أحد حراس السجن وكسر كرسيًا بلاستيكيًا عندما حرم من الحق في زيارة بناته. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أيدت محكمة الاستئناف الجنائية العليا الثانية سجنه على خلفية اتهامه بتحطيم الكرسي.