وبحسب صحيفة "نايس ماتين" فإن لاعب "الخضر" أثار غضب مشجعي نيس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشره صورة في "ستوري" حسابه الرسمي على "إنستجرام"، وهو يحمل وشاح العلم الفلسطيني، مع إرفاقها بعبارة "فلسطين ستكون حرة".
ووصف الجماهير منشورات اللاعب بالاستفزازية بسبب إرفاقه مقطع فيديو على "إنستجرام" للشيخ محمود حسنات يدعو الأخير فيه إلى "إرسال يوم أسود على اليهود"، وأن ينصر أهل غزة لدى رميهم لهم بالحجارة.
ورغم حذف المنشورات بسبب الهجوم القوي على اللاعب إلا أنه يواجه ضغطا قويا بسبب تضامنه مع قضية المسلمين والعرب الأولى "فلسطين".
وغرد كريستيان أستروزي، رئيس بلدية نيس الفرنسية، مطالبا اللاعب بالاعتذار عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، وإدانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإن لم يفعل ذلك فإنه لن يكون له مكان في نادي نيس -حسب تعبيره-.
ويتعرض له الشعب الفلسطيني لاعتداء غاشم من إسرائيل حرك الكثير من الرياضيين العالميين والعرب للتضامن معه، وتأييده في وجه آلة الدمار والقتل التي يتعرض لها منذ إطلاق ملحمة "طوفان الأقصى" قبل أكثر من أسبوع من الآن.