نشرت صحيفة " إندبندنت " البريطانية، تقريرا، أعدّته بيل ترو، قالت فيه إن "فلسطينيين لا تزيد أعمارهم عن 12 عاما، تستخدمهم إسرائيل كدروع بشرية، وترسلهم للتحقّق من الشّوارع والبيوت والأنفاق، وأحيانا تُجبرهم على ارتداء زي المسلحين".
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن "الأطفال في غزة يواجهون تهديداً ثلاثياً قاتلاً يتمثل في زيادة تفشي الأمراض وسوء التغذية وتصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي" على قطاع غزة.
شدد الكاتب الأمريكي البارز نيكولاس كريستوف، على ضرورة ألا تسمح واشنطن للجيش الإسرائيلي بقتل أطفال غزة من أجل الانتقام من حركة "حماس" بعد شنها هجوما على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
يقول آباء وأطباء نفسيون في قطاع غزة إن أعراض الصدمة تعلو وجوه الأطفال في القطاع الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى بعد أسبوعين من قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف، مع عدم وجود مكان آمن للاختباء من القنابل المتساقطة والاحتمال الضئيل أن تتوقف الهجمات.