لم تكن العلاقات الإسرائيلية مع “أصدقائها” العرب بحاجة إلى اختبار صدقية، فعلى مدى عقود ومنذ ما قبل موجات اتفاقيات التطبيع من كامب ديفيد مع مصر السادات وصولاً إلى اتفاقيات أبراهام ٢٠٢٠، كان الرهان الأساسي لكل من أميركا وبريطانيا معتمد على الحكام والأمراء والمشايخ العرب من الذين باعوا ضمائرهم لضمان بقائهم على رأس مقدرات البلاد العربية.
16-04-2024, 21:50