أقر رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، الاثنين، أن جهازه فشل في توفير الأمن للإسرائيليين في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

لن تدخل استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أهارون حاليفا، حيّز التنفيذ فوراً؛ إذ سينتظر ربما أشهراً حتى تعيين خلفٍ له في المنصب الحسّاس والأكثر أهمية وتعقيداً بعد منصب رئيس الأركان. غير أن استقالته أخيراً «من شأنها بحدّ ذاتها التسبّب بمأزق في داخل الجيش»، وفقاً للمحلل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوسي يهوشواع.

هيئة البث الإسرائيلية كشفت، أن مسؤولين كبار بدولة الاحتلال الإسرائيلي قرروا الاستقالة، لكنهم يتحينون الوقت المناسب لإعلانها، أبرزهم رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.

رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، دعا الحكومة، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشكل فوري، لبحث" الإخفاقات" التي حدثت خلال الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي .

كشف تحقيق، عن تورط عدد من كبار المسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية في إبرام صفقات مشبوهة بعشرات ملايين الدولارات لبيع أسلحة بين بلغاريا والكونغو.

مسدس بسيط وعشر رصاصات لإعادة القدس إلى صدارة الأخبار في المنطقة، فالعملية التي وصفت بالصعبة، لطبيعة المكان الذي حدثت فيه حيث الإجراءات الأمنية المكثفة والمليئة بعناصر الشرطة والدوريات وكاميرات المراقبة، تطلبت من الاحتلال 7 ساعات للإعلان عن اعتقال المنفذ الذي تشير التقديرات إلى أنه هو من سلم نفسه.