يتعاون ولي العهد محمد بن سلمان وفريقه الحاكم في بلاد الحرمين مع مركز أبحاث التبادل السياسي (Policy Exchange) البريطاني والذي يعد أحد مراكز محاربة الإسلام ودعم الصهيونية.

نشرت صحيفة " الغارديان " مقالا للكاتبة الصحفية الكندية اليهودية ناعومي كلاين ، أشارت فيه إلى أنه لا توجد حاجة في "عيد الفصح" هذا إلى صنم الصهيونية الباطل، مشددة على أن اليهود يحتاجون إلى التحرر من المشروع الذي يرتكب الإبادة الجماعية باسمهم.

رصد تحقيق إعلامي نشاطاً خطيراً للصهيونية في السعودية وسط نفوذ يتزايد في الخفاء بتورط أسماء لمسئولين بأعمال قذرة لصالح إسرائيل والترويج لها بتعليمات من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

مؤسس ورئيس منظمة السلام العالمية، مهدي علوي سلط، الضوء على تأثير "الصهاينة" بالإدارة الأمريكية في دعم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة على مدى أكثر من شهرين، مشيرا إلى أن العدوان الأخير على غزة أيقظت الشعب الأمريكي، وشعوب العالم، على واقع النفوذ الصهيوني.

هذا الكيان الاستعماري هو ابن خطيئة الغرب الذي قرّر دسّها في تلابيب جغرافيتنا وتاريخنا، لينمو فوق أجسادنا ويتغذّى على دماء شعبنا، مدعومًا ماليًا وسياسيًا وعسكريًا من أصحاب الخطيئة الأصليين، الذين يعلنون الآن أنّ أكثر من ملياري إنسان من العرب والمسلمين لا يستحقّون الحياة .

ما الذي يبقى من روح ومبادئ والتزامات الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إذا كان موت الآلاف من أطفال غزة، حرقاً وقتلاً وتمزيقاً إلى أشلاء، ناهيك عن ألوف القتلى من المواطنين الآخرين، الذين ماتوا تحت أنقاض البنايات والبيوت ومجمعات العمل والمستشفيات ودور العبادة، وفي عرض الشوارع بفعل آلة التدمير الصهيونية الهمجية الدموية الحاقدة، التي قررت محو مقاطعة غزة وساكنيها من الوجود؟

لم يحدث منذ العام 1948، عام إقامة الكيان الصهيوني، حتى هذه الأشهر الأخيرة، أي طوال 75 سنة، أنْ كُتبت مقالات وصدرت تصريحات من مصادر صهيونية، تناولت قرب نهاية الكيان. فقد كان السائد هو الاطمئنان على مستقبله، بل التأكد من أنه في الطريق للسيطرة على "الشرق الأوسط".