في ضوء التغيرات علىة الساحة الدولية والإقليمية، تأتي الرياح هذه المرة بما تشتهي السفت، حيث كشف عدد من البرلمانيين والخبراء فى العلاقات الدولية عن تأثير القضية الفلسطينية على النظام العالمى الحالي، واحتمالات تسريع وتيرة ميلاد نظام جديد متعدد الأقطاب يكون فيه الدور الأبرز تقوده القوى الصاعدة خاصة الصين وروسيا.

بدأت حقبة ما بعد الحرب الباردة في أوائل تسعينيات برؤى مُحلّقة للسلام العالمي، لكن تلك الآمال تتلاشى بعد مرور 3 عقود مع تصاعد مخاطر نشوب حرب عالمية في ظل توترات وصراعات إقليمية، تعيد إلى الأذهان تلك التي قادت إلى الحرب العالمية الثانية.

سلط الباحث في نزاعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جوناثان فينتون هارفي، الضوء على موقف المملكة العربية السعودية من توجيه الولايات المتحدة ضربات عسكرية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مشيرا إلى أن الرياض تسعى لتحقيق التوازن في سياستها الخارجية.

كان الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مهيمنًا في العقود الأخيرة، حيث سعت الولايات المتحدة إلى الحفاظ على أمنها القومي ومصالحها الاقتصادية في المنطقة .

على النقيض من النهج الاحتفالي الاستعراضي المشهدي للتطبيع الذي رافق ظهور الموجة الأولى من التبشير بـ " صفقة القرن " ، وأفضى إلى توقيع " اتفاقات أ براه ا م " بين دول خليجية صغرى كالإمارات والبحرين وإسرائيل، يُطبخ التطبيع بين السعودية وإسرائيل على نار هادئة، فالتطبيع مع السعودية يتطلب نهجاً صبوراً فهي دولة محورية في الشرق الأوسط وتتمتع بأهمية كبيرة في الاقتصاد العالمي لمكانتها

على غير المتوقع لم ترفع شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" أسعار الخام للأسواق الآسيوية لشهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بهامش قوي، وهو ما يعود إلى سببين محتملين هما الخوف من ضعف طلب الصين والهند واحتمال ارتفاع إنتاج المملكة.

لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية تحتفي بذكرى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر بحماسة شديدة، فبعد مرور أكثر من عقدين من الزمن تبدلت الاهتمامات والأولويات الأمريكية، وبرزت تحديات حقيقية أكثر خطورة وجدية في النظام العالمي؛ مع حلول الذكرى الـ22 للهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة وأودت بحياة نحو 3 آلاف شخص وسوّت ما كان يعرف بمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك بالأرض، وفي حقبة كانت الولايات المتحدة تعتبر

تسعى السعودية إلى جذب مستثمرين من الصين وتركيا لإنشاء مشروعات عقارية.

نجحت شركة هواوي بتقديم جهازها الرائد الجديد " ميت 60 برو " بشريحة معالجة متقدمة ومتطورة تحت اسم "كيرين 9000s"، وذلك رغم تقييد الولايات المتحدة لوصول تكنولوجيا الرقائق الأجنبية لها منذ عام 2019.

الخيال مفيد للروح، وفي بعض الأحيان حتى للسياسة الخارجية، ولكن عندما يتعلق الأمر بمنطقة متقلبة ومتشائمة مثل الشرق الأوسط، فإن ضررها قد يكون أعظم من نفعها، سواء بالنسبة للمنطقة أو لمصالح الولايات المتحدة.