بعد فشله في تحقيق أهدافه العسكرية في غزة، سافر رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الذي تلاحقه تهم ارتكاب جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية٬ إلى الولايات المتحدة٬ للتحريض على الحرب ضد إيران وإطالة أمد حملة الإبادة الجماعية في غزة.
دشّن مجموعة من موظفي الكونغرس ومساعدي النواب موقعاً على شبكة الإنترنت حيث يمكنهم نشر مذكرات مجهولة الهوية تنتقد الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة دون المخاطرة بفقدان وظائفهم.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست " تقريرا، أعدته أبيغيل هاولونر ولويزا لافلاك، قالتا فيه إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنیاهو إلى واشنطن كشفت عن غياب خطة عملية للسلام.
يعتزم نشطاء معارضون للحرب على غزة، تنظيم احتجاجات أمام الكونغرس، تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة، التي تبدأ اليوم الإثنين 22 يوليو/تموز 2024.
مسؤولون إسرائيليون كبار، بينهم إيهود باراك ، ورئيس سابق للموساد، وغيرهم من الشخصيات طالبوا، الكونغرس الأمريكي، بسحب الدعوة الموجهة إلى بنيامن نتنياهو لإلقاء كلمة أمامه، باعتبار أنه لا يمثل الإسرائيليين.
كشفت صحيفة نيويورك تايمز ، أن إسرائيل نظمت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، استخدمت فيها حسابات مزيفة بهدف التأثير على المشرّعين الأمريكيين في الكونغرس لدعم إسرائيل خلال حربها في غزة.
كشف موقع ذا إنترسبت ، عن أن كتيبة "نيتساح يهودا" المتشددة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمتهمة بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين، تتلقى ملايين الدولارات من منظمة أمريكية داعمة لمجموعة أيباك التي تسعى للإطاحة بالمشرّعين المنتقدين لإسرائيل.
قدم نائبان جمهوريان تشريعاً يطالب بأن يحظى المواطنون الأمريكيون الذين يخدمون في جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحماية الوظيفية والاقتصادية ذاتها التي يحظى بها المواطنون الأمريكيون الذين يخدمون في الجيش الأمريكي.
لم تكتف الولايات المتحدة بمشاركة الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة بالدعم العسكري والدبلوماسي، لكنها تعمل في الوقت الراهن على عرقلة مطاردة "الجنائية الدولية" لمجرمي الحرب الصهاينة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.