الكثير من التحليلات العربية والغربية وحتى الإسرائيلية أجمعت على أن صفقة تبادل الأسرى، بمثابة انتصار للمقاومة وانتكاسة وتقويض لأهداف إسرائيل المعلنة بشأن الحرب على غزة، وتعكس فشلاً ذريعاً من نتنياهو في تحرير الأسرى بقوة السلاح.
الأنظمة العربية والإسلامية تواصل اتخاذ مواقف ضعيفة تجاه العدوان الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تكشف تطورات الأوضاع أن انتفاضاتهم الكلامية لا يتبعها أي إجراءات عملية.
حين تنتهي حرب إسرائيل الراهنة على غزة، توجد 7 سيناريوهات محتملة لمستقبل القطاع، بينها فرصة قوية لاستمرار حركة حماس، بحسب أندرو ماكجريجور في تحليل بمركز " أوراسيا ريفيو " للأبحاث.
نشطاء منصات التواصل الاجتماعي دشنوا وسم “معتقلي حماس بالسعودية”، دعوا فيه إلى الضغط على السلطات السعودية لمعرفة مصير نحو 60 فلسطينياً من المعتقلين لدى الرياض بتهمة “تأييد حركة المقاومة الإسلامية حماس” والعمل على إطلاق سراحهم.
إسرائيل تتصرف، في عدوانها على غزة، كما لو كان لديها كل الوقت الذي تحتاجه، لكن كيف يفرض الواقع أموراً مختلفة تماماً عما يروج له نتنياهو ؟ الإجابة في تقرير لصحيفة Haaretz الإسرائيلية.
بعد فترة وجيزة من احتجاز مقاتلي حماس “رهائن” خلال هجوم مباغت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول تواصلت قطر مع البيت الأبيض وأبلغتها بطلب تشكيل فريق مصغر من المستشارين للمشاركة في جهود تهدف إلى التوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
الأكاديمي والمعارض السعودي البارز الدكتور سعد الفقيه هاجم، سياسات محمد بن سلمان، إزاء ما يحصل في غزة وأجرى مقارنة بسيطة بين ما قدمته الرياض والدوحة بعد توصل الأخيرة عبر وساطتها لهدنة وصفقة تبادل أسرى في قطاع غزة.
مسؤولان في الإدارة الأمريكية كشفوا، عن أن قطر والولايات المتحدة وإسرائيل شكلت "خلية سرية صغيرة" أدارت عملية تفاوض شاقة ومعقدة قادت إلى اتفاق بين تل أبيب وحركة "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.