في ممر ضيّق محشور بين أكوام من ركام المنازل المدمّرة لتوّها، أرضيّته مفروشة بشظايا متنوعة من قذائف الدبابات التي تحاصر المكان، تستلقي امرأة في العشرينيات من عمرها، على قطعة قماش بالية غرقت بعرق ودماء ودموع الشابة التي جاءها المخاض. تحاول أسماء عروق (25 عاماً) سحب شهيقها، ودفع زفيرها، بينما يقف زوجها إلى جانبها يقبض على كفها، ويحمل في يده الأخرى مصباحاً خافت الإضاءة، لإنارة المكان المظلم سوى من
15-06-2024, 21:39