تتوالى الخسائر الاقتصادية على قطاعات الاحتلال، نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة، فضلا عن حالة النزوح من مناطق شمال فلسطين المحتلة، نتيجة الضربات المتلاحقة لحزب الله على أهداف الاحتلال.
تشعر القيادات الأمنية والعسكرية في "إسرائيل" بحالة من السخط على خلفية الخسائر الكبيرة لـ"الجيش" في غزة، وعدم اكتراث رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، في سبيل بقائه في منصبه.
تكشف الأرقام والاحصائيات والبيانات عن خسائر هائلة يتكبّدها كيان الاحتلال على مختلف الصعد من بينها القطاع الاقتصادي، خاصة في المستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، ولا سيما في القطاع الزراعي.
ألقت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بظلالها على الاقتصاد بدولة الاحتلال، في جميع القطاعات وسط تلويح وكالات التصنيف الائتماني بخفض تصنيف إسرائيل للمرة الأولى، بعدما أصبحت تواجه أزمة اقتصادية حقيقية.