في مشهد يتكرر مع كل هطول مطري في السعودية، شهدت المدينة المنورة الليلة الماضية سيولاً غير مسبوقة بعد أمطار غزيرة، مما تسبب في خسائر مادية واسعة النطاق.
أدت الأمطار الغزيرة في منطقة جيزان إلى جريان السيول وفيضان الأودية، مما تسبب في تغيير مسار وادي تعشر الجارف، ليغمر عدداً من القرى في محافظة صامطة ويحاصر السكان في منازلهم.
لقي 5 أفراد من أسرة واحدة مصرعهم جراء السيول العارمة التي اجتاحت مركز سعيدة الصوالحة شمال غرب محافظة عسير في المملكة العربية السعودية، بينما نجا فرد واحد فقط من تلك الأسرة.
غياب الرقابة والمحاسبة البرلمانية والشعبية في السعودية يؤدي إلى كوارث هائلة يعانيها الشعب ومن أبرز أمثلة ذلك ما حصل في جدة من سيول متكررة دون حلول حكومية على مدار سنوات.
لدى أهل جدة ذاكرة تحتفظ بالعديد من المآسي التي تعرضت لها مدينتهم من سيول، وهدم، وتسلط، وفساد عظيم، في وقت يتكرس واقع محاربة الدولة للمدينة بالهدم والمشاريع الفاسدة.