وأفادت وكالة "رويترز"، بأن "نيورالينك" تجري عمليات تطوير وصلات لاسلكية بين الدماغ والكومبيوتر تضم آلاف الأقطاب الكهربائية في أكثر عضو بشري تعقيدًا، للمساعدة في علاج حالات عصبية، مثل مرض آلزهايمر، والخرف وإصابات الحبل الشوكي ومنح المرضى المصابين بإعاقات القدرة على الحركة والتواصل من جديد.
وحسب الوكالة، أجرت الشركة تجاربها على الحيوانات في الأعوام القليلة الماضية وتسعى للحصول على موافقة الجهات التنظيمية الأمريكية لبدء التجارب على البشر.
وقال "ماسك" إن أول تطبيقين مستهدفين في التجارب على البشر باستخدام أداة نيورالينك سيكونا استعادة البصر وإتاحة الحركة لعضلات الأشخاص العاجزين عن ذلك.
وأضاف: "حتى لو لم يكن الشخص مبصرا أبدا، كأن يولد أعمى، نعتقد أننا ما زال باستطاعتنا إعادة البصر له".
وفي آخر عرض تقديمي عام لـ"نيورالينك" قبل أكثر من عام، عرضت الشركة تجربة على قرد نجح في لعب واحدة من ألعاب الكمبيوتر عبر التفكير بمفرده بفعل شريحة مخ.
وفي مقطع فيديو نشرته الشركة، يمكن رؤية القرد "بيجر"، وهو يتحكم بحركات المضرب بعينيه لمنع الكرة من السقوط في الفراغ، تماماً كما يمكن للاعب العادي أن يفعل بعصا التحكم أو الشاشة التي تعمل باللمس أو بواسطة لوحة مفاتيح.
وآنذاك قال "ماسك" تعليقا على نجاح التجربة إن "أول منتجات شركة نيورالينك سيمكن المصابين بالشلل من استخدام هواتفهم الذكية بعقولهم أسرع مما يستخدمه أي شخص آخر بأصابعه".
وتأمل شركة "نيورالينك" في إعادة الأشخاص المصابين بالشلل إلى حياتهم الطبيعية حيث يمكنهم التواصل والتعبير عن إبداعاتهم التصويرية والفنية وممارسة ألعاب الفيديو مستخدمين عقولهم فقط.
المصدر: الخليج الجديد