في حين ارتفع سهم ألفابت 4% تقريباً في تعاملات ما قبل افتتاح السوق. يأتي قرار خفض العمالة في لحظة حساسة بالنسبة للشركة الأمريكية، التي كانت لفترة طويلة رائدة في المجالات الرئيسية لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، تواجه ألفابت الآن تحدياً من مايكروسوفت في فرع من فروع التكنولوجيا يمكنه، على سبيل المثال، أن ينشئ افتراضياً أي محتوى قد يفكر فيه المستخدم ويكتبه في مربع النص.
في حين قالت مايكروسوفت، في وقت سابق، إن مخاوف الركود تجبرها على إلغاء 10 آلاف وظيفة، أي أقل من 5% من قوتها العاملة، وستركز على تعزيز منتجاتها بمزيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي نقطة ذكرها ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، في مذكرة للموظفين.
كذلك، فقد واجهت ألفابت "واقعاً اقتصادياً مختلفاً" عن العامين الماضيين عندما توسعت بسرعة في التوظيف، وهي قرارات قال بيتشاي إنه يتحمّل "المسؤولية الكاملة" عنها. وقد أصبح بيتشاي الرئيس التنفيذي للشركة عام 2019.
كما أشار إلى أن تسريح العاملين جاء بعد مراجعة للموظفين وأولويات الشركة، مضيفاً أن التوظيف وفرق الهندسة والإنتاج من بين الأقسام التي ستتأثر بالقرار.
أما في الولايات المتحدة، حيث أبلغت ألفابت بالفعل عبر البريد الإلكتروني الموظفين المتضررين، سيحصل هؤلاء على مكافأة نهاية الخدمة و6 أشهر من الرعاية الصحية، بالإضافة إلى دعم الهجرة.
أضاف بيتشاي أن إشعارات التسريح في الخارج ستستغرق وقتاً أطول بسبب قوانين وممارسات التوظيف المحلية.
المصدر: عربي بوست