وتكشف الأرقام الخاصة بحجم الخسائر العالمية جراء الجرائم الإلكترونية عموماً حول العالم، عن واقع مفجع، ذلك أن قيمة الخسائر العام الماضى على سبيل المثال تعادل ستة تريليونات دولار (على مستوى العالم).
وطبقاً لتوقعات شركة سايبرسيكيورتي فينشير، فإنه بحلول العام 2025 تصل الخسائر العالمية السنوية إلى 10.5تريليونات دولار مقارنة بثلاثة تريليونات دولار في العام 2015.
ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الخسائر سنوياً بنحو 15% خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما يتوقع رئيس جمعية الشرطة الروسية يورى زدانوف، وصول حجم الأضرار إلى 90 تريليون دولار بحلول العام 2030 بما يعادل حجم الناتج المحلي الإجمالي الحالي للعالم.
ويشير زدانوف إلى أن ما يصل إلى 1.5 مليون شخص حول العالم «ارتكبوا على الأقل عملاً إجرامياً واحداً على الإنترنت».
وتشمل تلك العمليات إتلاف البيانات وتدميرها، والأموال المسروقة، وتوقف العمل، وسرقة البيانات الشخصية والمالية، والاختلاس والاحتيال، وتعطيلاً للأعمال بعد الهجوم، وتكاليف التحقيق وتكاليف استعادة البيانات والأنظمة والإضرار بالسمعة.