"سبيس إكس" تعيد 4 رواد فضاء إلى الأرض بعد رحلة استمرت 6 أشهر

وهبط الفريق في خليج المكسيك قبالة ولاية فلوريدا الأمريكية، وهو ثالث أطول الفرق- من حيث المدة- الذي ترسله "سبيس إكس" لصالح وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بقاء في محطة الفضاء الدولية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.وهبطت الكبسولة "كرو دراغون"، وعلى متنها 3 رواد فضاء أمريكيين من "ناسا"، بالإضافة إلى زميل من وكالة الفضاء الأوروبية من ألمانيا، بالمظلات في المياه الهادئة في منتصف ليل أمس الخميس، في ختام رحلة استغرقت أكثر من 23 ساعة من محطة الفضاء الدولية.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للحظة هبوط رواد الفضاء الأربعة في خليج المكسيك.وكان طاقم المركبة التي يطلق عليها "إندورانس" وصل إلى محطة الفضاء في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.صرح أليكسي بيلوغورييف، نائب مدير المعهد الاقتصاد والتمويل الروسي، لوكالة "سبوتنيك" الناطقة بالروسية أنه منذ بداية مايو/ أيار الجاري، زادت أوروبا وارداتها من الغاز من روسيا "بوتيرة متفجرة".

وقال بيلوغورييف: "زادت الإمدادات إلى فنلندا، وفقًا لـ ENTSO-G، في الفترة من 30 أبريل/ نيسان إلى 4 مايو/ أيار بمقدار 4.8 مرة. وعادت الشحنات عبر خط أنابيب الغاز يامال-أوروبا، الذي انخفض إلى الصفر في الأيام الأخيرة من أبريل، إلى المستوى الذي كان عليه في أوائل أبريل، وفي أوائل مايو" وبحسب الخبير، هناك عدة أسباب لذلك - انخفاض أسعار تعاقدات غازبروم هذا الشهر، فضلاً عن "احتياطيات" عدد من الدول الأوروبية في ظل احتمال توقف إمدادات الوقود.

ويخلص بيلوغورييف في حديثه إلى أن النمو المذكور أعلاه في الواردات غير مستدام، ويعتقد أنه "حتى لو تمكنت روسيا والاتحاد الأوروبي من التغلب على أزمة الروبل في مايو/ أيار، فمن المرجح أن تنخفض الإمدادات في الصيف" في وقت سابق، قال المحلل في البوابة الإلكترونية "فينام"، سيرغي كوفمان، إن "الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى زيادة إمدادات الغاز من روسيا إذا قرر ملء مرافق تخزين الغاز تحت الأرض".