وقال وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، الإثنين، إن بلاده لا تقبل التعزية التي وجهتها السفارة الأمريكية.
وأضاف "صويلو" في تصريحات صحفية: "لا نقبل التعزية من السفارة الأمريكية ونرفضها.. نعرف من يدعم الإرهاب في شمال سوريا، ونعرف الرسالة التي أرادوا إيصالها لتركيا من خلال هذا الهجوم".
وشدد "صويلو"، على أن "من يدعم المنظمات الإرهابية في شمال سوريا هو من نفذ الهجوم ضدنا"، وقال: "سنرد بشكل قوي جدا على الرسالة التي وصلتنا من هذا الهجوم".
وأضاف: "من نفذت الهجوم جاءت من شمال سوريا، وأخذت التعليمات من وحدات حماية الشعب الكردية/ حزب العمال الكردستاني في مدينة عين العرب كوباني شمالي سوريا، وكانت تخطط للهروب إلى اليونان".
وكثيرا ما عبرت تركيا عن غضبها من دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد في سوريا المجاورة.
وأمام ذلك، قال رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية "فخر الدين ألطون"، إنّه ينبغي على من يريد صداقة أنقرة أن يقطع الدعم المباشر وغير المباشر للإرهاب.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها "ألطون"، الإثنين، لفت فيها إلى أنه "على المجتمع الدولي معرفة أنّ الهجمات الإرهابية التي تستهدف مدنيينا هي نتيجة دعم بعض الدول للإرهاب".
وأكد أنّ الدولة التركية ستقبض على الفاعلين وستنزل بحقهم أشد العقاب، لافتا إلى أنّ البلاد شهدت هجمات إرهابية مماثلة سابقا وخرجت منها أقوى.
الإثنين، أعلن وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، القبض على الشخص الذي وضع القنبلة التي تسببت بتفجير في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول.
ولفت الوزير في تصريح صحفي من شارع الاستقلال، إلى أن القرائن الأولية المرتبطة بالواقعة تشير إلى ضلوع تنظيم "بي كي كي/ بي واي دي" الإرهابي في تنفيذ التفجير.
وأسفر التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة.
المصدر: الخليج اونلاين