ويمثل مقتل "أبو الحسن" ضربة جديدة للتنظيم بعد اغتيال زعيميه السابقين "أبوبكر البغدادي" و"أبوإبراهيم الهاشمي القرشي".
وقال المتحدث باسم التنظيم "أبي عمر المهاجر"، في كلمة له بثها التنظيم على منصاته الرقمية، إن "أبو الحسن الهاشمي القرشي قُتل"، دون ذكر مكان مقتله ولا زمانه.
وكانت وسائل إعلام تركية، قد أعلنت في مايو/أيار المنصرم، اعتقال "أبوالحسن القرشي" حيا في عملية أمنية خاصة بإسطنبول، دون أن يعلن عن مصيره لاحقا.
وقال المتحدث في كلمته، إن التنظيم بايع "أبو الحسين الحسيني القرشي" خليفةً للتنظيم، داعياً أنصاره إلى مبايعته في كل مكان.
ولم يشر "المهاجر" إلى هوية "أبو الحسين الحسيني القرشي"، لكنه قال إنه من "قدامى مسلحي التنظيم".
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أعلن في 3 فبراير/شباط الماضي، مقتل زعيم التنظيم "أبوإبراهيم القرشي"، بغارة عسكرية أمريكية على منطقة أطمة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وكان "أبو إبراهيم القرشي" ثاني رجل يحمل لقب "الخليفة" في التنظيم المتشدد، خلفا لـ"أبو بكر البغدادي" مؤسس التنظيم الذي قتل بغارة أمريكية في أكتوبر/تشرين الأول 2019.
والزعيم الجديد، وهو الرابع منذ نشأة التنظيم، غير معروف نسبيا، ويتولى زمام القيادة في وقت أضعفت الجماعة بسبب الهجمات المتتالية التي تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا لإحباط عودة الجهاديين.
وهزمت قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد ويدعمها التحالف الدولي، تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا العام 2019 بطرده من آخر معاقله في الباغوز بمحافظة دير الزور في شرق البلاد.
لكن التنظيم "يحافظ على وجود سري إلى حد كبير في العراق وسوريا ويقود تمردا على جانبي الحدود بين البلدين"، وفق تقرير للأمم المتحدة نشر العام الماضي.
وحسب التقرير ذاته، يتبع التنظيم في هذين البلدين "ما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط".
المصدر: الجزيرة