وأطلقت الحملة الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع بهدف دعم الجماهير الرافضة للتعامل مع وسائل الإعلام الإسرائيلية والتأكيد للعالم بأن الشعوب الشريفة ترفض التطبيع.
كما هدفت الحملة إلى فضح جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتنديد بمروجي التطبيع وفي مقدمتهم الإمارات.
وأشادت، الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، بموقف الجماهير العربية التي رفضت عقد لقاءات صحفية مع وسائل إعلام إسرائيلية في مونديال قطر.
وقال المستشار القانوني المعارض الإماراتي محمد بن صقر الزعابي: ” هزيمة ساحقة للتطبيع تثبت أن الخونة ليس لهم ظهير في تطبيعهم سوى كذب إعلامهم وبعض المطبلين”.
أما حساب أحباب الدكتور محمد الركن معتقل الرأي في سجون الإمارات فعلق قائلا:” خسر حكام التطبيع أمام تضامن شعوب العالم التي رفعت قضية فلسطين أعلى من احتفالات المونديال”.
وقال الناشط الإماراتي أحمد سعيد الشامسي، “في مونديال قطر كان الكلمة الكبرى لشعوب العرب وشعوب العالمة هي فلسطين. وقد أخزت كلمتهم أذلاء التطبيع”.
إلى ذلك عقدت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، ندوة خاصة بعنوان هزيمة التطبيع في مونديال قطر بمشاركة وحضور، أحمد الشبية النعيمي رئيس الرابطة، ومشاركة شخصيات إماراتية وعربية مناهضة للتطبيع.
وخلال الندوة النقاشية، قال أحمد الشيبة النعيمي، إن “مونديال قطر لفت أنظار العالم إلى رفض الشعوب العربية والمسلمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حتى شكت وصرخت وسائل إعلام العدو، وانتقدت الكثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية حكوماتهم التي روجت للتطبيع مع الأنظمة العربية”.
وأضاف بأن “الشعوب العربية والمسلمة، ترفض التطبيع بكافة أشكاله، وترفض الاحتلال وجرائمه التي يرتكبها بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني، وفي مونديال قطر تعدى الأمر ذلك وظهرت جنسيات أخرى تناهض الاحتلال وترفض جرائمه في فلسطين”.
ولفت إلى أن “تواجد الكيان الصهيوني بوسائل إعلامه في مونديال قطر، هو بمثابة اختبار حقيقي للواقع تجاه التطبيع أو مدى قبول الشعوب العربية للتطبيع؛ لكنه فوجئ بصورة معاكسة لما كان يهدف إليه من خلال التبشير بتقبل الشعوب العربية للتطبيع”.
وأوضح أن “الشعوب العربية، لم تعد تكتف برفضها لفكرة التطبيع؛ بل باتت اليوم تنشر عبر وسائل الإعلام ذلك الرفض وتؤكد وتوثق هذا الرفض عبر وسائل الإعلام المختلفة”.
وتابع: “التطبيع ولد ميتا وكبرت عليه أربعاً وصلّت.. والشعوب قالت كلمتها ولن تتوقف؛ فالتطبيع مسألة مرفوضة وغير مقبولة”.
ولفت إلى أن “هرولة بعض الحكومات العربية ومنها الخليجية للتطبيع مع الاحتلال يأتي من دافع الخوف على مناصبها أمام التحديات الأخرى أبرزها إيران”.
وقال إن “الجماهير العربية المتواجدة في قطر أوصلت رسالة كان من الصعب أن تصل للعدو حول رفض التطبيع، فقد رفعت أعلام فلسطين ورفضت التعامل مع كل ما يمت للاحتلال بصلة”.
من جانبه، قال الناشط الإماراتي” حُميد النعيمي” عضو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، إن “العرب يقاطعون دولة الاحتلال الصهيوني في مونديال قطر، والإمارات تزيد من التطبيع الرياضي”.
وأضاف: “حتى في هذه اللحظة التاريخية لم نستطع أن نكون مع إخواننا العرب في قضيتنا الأولى فلسطين”.
المصدر: وطن