حيث أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت زيارة إلى موقع العملية التي قتل فيها مستوطنين شقيقين من مستوطنة "هار براخا" عند حاجز قرية حوارة في الضفة الغربية، وصرح: "نتوقع أياماً معقدة وحتى صعبة لربما تكون هنا في الضفة الغربية أو بمنطقة القدس أو في قطاع غزة".
تابع المسؤول الإسرائيلي: "لقد أصدرت تعليماتي بشكل حاد وواضح للجيش الإسرائيلي والشاباك وقوات الأمن، بالاستعداد التام لمواجهة جميع التهديدات، من خلال زيادة النشاط في الميدان، وإضافة القوات والعناصر لحماية المستوطنات والمحاور".
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي: "يجب ألا نسمح تحت أي ظرف من الظروف بالتصرف العشوائي عوضاً عن القانون، أطلب من الجميع الامتثال لتعليمات القانون، وقبل كل شيء أن يثقوا بالجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، نحن نقوم بالمهمة".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد 26 فبراير/شباط، "استشهاد" مواطن وإصابة العشرات بجروح وحالات اختناق، في اعتداءات نفذها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية.
حيث أفادت الوزارة في بيان بـ"استشهاد سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاماً)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة" المحاذية لبلدة حوارة جنوبي نابلس.
في بيان آخر، قالت الوزارة إن "إصابة خطيرة بحجر في الرأس أدت لكسر في الجمجمة، وصلت إلى مركز طوارئ حوارة الحكومي جراء اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين".
كما أفادت وكالة الأناضول، نقلاً عن شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين وبحماية من الجيش الإسرائيلي اقتحموا بلدة "حوارة" من ناحية دوار سلمان الفارس القريب من مستوطنة "يتسهار"، ومن ناحية حاجز زعترة العسكري.
المصدر: عربي بوست