في 15 سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيات تطبيع العلاقات التي أسماها البيت الأبيض "اتفاقيات إبراهيم" ثم انضمت إليها المغرب والسودان.
وفي حينه، كان البيت الأبيض يتحدث عن انضمام 6 دول عربية وإسلامية إلى هذه الاتفاقيات، وهو ما لم يتحقق لاحقا.
ووفق صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، فإن سفير الاتفاقيات الإبراهيمية سوف يضطلع بمنصب "المستشار الرئيسي للحكومة الأمريكية، وتنسيق الجهود بينها، فيما يتعلق بتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية وتقويتها".
وذكرت الصحيفة أن مشروع القانون حظي بموافقة الحزبين الديمقراطي والجمهوري في المجلس، وحصل عل 413 صوتا موافقا مقابل رفض 13 صوتا.
وبحسب نص المشروع فإن السفير الجديد سوف "ينخرط في مناقشات حول الاتفاقيات الإبراهيمية مع مسؤولين في الدول التي ليست لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وإضافة لذلك سوف يتشاور المبعوث مع ممثلي المنظمات غير الحكومية التي حاولت توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية وتقويتها.
وقال النائب الجمهوري مايك لولر، عن ولاية نيويورك إن المبعوث الجديد سوف يساعد في توسيع الاتفاقيات، وجلب مزيد من البلاد إلى الاتفاقية، مثل السعودية، وهي خطوة حاسمة في عملية السلام"، على حد تعبيره.
وأوضح لولر أن: "الدعم الكبير من الحزبين لمشروع القانون الذي تقدمت به، يوضح أن العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط ليس قيمة جمهورية أو قيمة ديمقراطية، بل إنه قيمة أمريكية".
كما أضاف المسؤول الأمريكي: "تبقى إسرائيل أقوى حليف لنا. الاتفاقيات الإبراهيمية لا تضمن فحسب الاعتراف بإسرائيل من جانب جيرانها، بل أيضاً تمثل الأمل في التقدم المستمر نحو السلام والازدهار حول المنطقة".
وتابع: "لم نكن قط قريبين من السلام في الشرق الأوسط مثلما نحن اليوم، وهذا شيء نحتفي به جميعاً بغض النظر عن الاختلافات الحزبية والسياسية".
يأتي تمرير مشروع القانون، الذي سوف ينتقل الآن لمناقشته في مجلس الشيوخ، بينما تسعى إدارة بايدن بقوة لتوسيع الاتفاقيات التي تأسست تحت إدارة دونالد ترامب، والتي طبّعت إسرائيل بموجبها علاقاتها مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
ركزت إدارة بايدن بشكل خاص على اتفاقية تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وقد تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالفعل عن رغبة إدارة بايدن في خلق هذا الوضع عندما خاطب لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت هناك بعض التكهنات بأن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، دانيال شابيرو، يمكن الاستفادة منه لشغل هذا المنصب.
المصدر: وسائل إعلام