وأفادت صحيفة "سبق" السعودية بأن أمير عبداللهيان وصل المملكة بدعوة من نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وقالت إن الوزير الإيراني وصل إلى مقر وزارة الخارجية في الرياض للقاء بن فرحان.
ومن المقرر أن يبحث الجانبان عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حسب المصدر.
وأكدت الصحيفة السعودية أن السفير الإيراني سيباشر مهامه في الرياض كنتيجة لهذه الزيارة.
فيما نشرت قناة "الإخبارية" السعودية مشهد وصول الوزير الإيراني وسط استقباله من عدة مسؤولين سعوديين.
من جانبها أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" (شبه رسمية)، بأن عبداللهيان "وصل إلى الرياض ردا على زيارة نظيره السعودي فيصل بن فرحان مؤخرا إلى طهران".
وقالت: "من المقرر أن يلتقي عبد اللهيان مع نظيره السعودي وكبار المسؤولين في الرياض".
والثلاثاء قال عبد اللهيان في تصريح، وفق الوكالة، إن "الأيام المقبلة ستشهد تبادل سفراء بين السعودية وإيران".
والأسبوع الماضي، نقلت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية، عن مصدر "مطلع"، أن السفارة السعودية بدأت عملها في طهران بشكل رسمي.
والإثنين قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحفي، إن عبد اللهيان "سيبحث خلال زيارته إلى الرياض القضايا الثنائية، وإحياء التعاون الثنائي في المجالات المختلفة".
وفي 10 مارس الماضي وقّعت السعودية وإيران اتفاقاً برعاية الصين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، بعد انقطاع دام نحو 7 سنوات.
وفي يناير/كانون الثاني 2016 قطعت إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية، بعد أن اقتحمت حشود غاضبة سفارة الرياض بطهران والقنصلية في مشهد، احتجاجًا على إعدام رجل دين شيعي سعودي آنذاك.
وبدأ البلدان الجاران مفاوضات لإحياء العلاقات في أبريل/نيسان 2021 بوساطة العراق وسلطنة عمان، وبعد نحو عامين، نجحت وساطة الصين بتحقيق ذلك، وأوائل يونيو أعلنت إيران فتح سفارتها في الرياض، وقنصلية وبعثة منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة.