بحسب بيان لشرطة الاحتلال، فإن الاشتباكات قد بدأت على خلفية اعتراض المتظاهرين على تنظيم مؤتمر من إرتريين داعمين لنظام بلادهم جنوب تل أبيب، حيث هاجم المعترضون مكان المؤتمر بعد أن تجاوزوا الحواجز التي نصبتها الشرطة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الشرطة نصبت حواجز وسواتر حديدية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى قاعة المؤتمر المزمع عقده فيها، إلا أن المتظاهرين نجحوا في اختراق الحواجز، وأفسدوا القاعة وما حولها.
واندلعت مواجهات عنيفة، إلى حد إطلاق النار على يد الشرطة، مما أدى لإصابة 135 متظاهراً، بينهم 15 بجروح خطيرة، وبينهم من أُصيب بأعيرة نارية، فيما قالت الشرطة إنه أُصيب على الأقل 27 من عناصرها بجروح، بين طفيفة ومتوسطة.
وقالت الشرطة إن بعضاً من طالبي اللجوء كانوا يحملون الهراوات والسكاكين، وقد تعرّض عدد من أنصار النظام للطعن، وقد تم حتى الآن اعتقال 39 من مثيري الشغب.
ورفض مساعد المفتش حاييم بوباليل، قائد منطقة شرطة أيلون، ادعاءات بأن الشرطة لم تكن مستعدة بشكل صحيح. وقال "لقد فوجئنا بشدة أعمال العنف بشكل لا لبس فيه".
من جانبه، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "إعلاناً غير عادي" فيه تعليمات باتخاذ إجراءات لاستعادة النظام العام".
المصدر: الخليج الجديد