الصحيفة وصفت الوحدة بأنها رأس الحربة بجيش الاحتلال، و"نخبة النخبة"، حيث يحارب جنودها حركات المقاومة الفلسطينية من الظل منذ ما يقرب من 4 عقود، وطيلة تلك المدة لم تفقد سوى 18 من عناصرها في حين فقدت 10 خلال شهرين في غزة مؤخراً.
تشير الصحيفة إلى أن لواء كوماندوز "دوفدوفان" ومنذ ذلك اليوم من عملية "السيوف الحديدية" (طوفان الأقصى)، شارك في المعارك الصعبة.
وبعد دخولها غزة، فقدت الوحدة الرقيب ألمانو إيمانويل فالكا، وسمحت إسرائيل، أمس الإثنين 18 ديسمبر/كانون الأول، بنشر اسمي فقيدين إضافيين؛ هما: اللواء لياف إيلوش والرقيب الرائد إيتان نيه، اللذان قُتِلا في خان يونس وقطاع غزة، وينتميان، مثل الرقيب أول ميخائيلي، إلى فريق الاقتحام التابع للوحدة.
وفي إشارة إلى مقاتلي النخبة الذين قُتِلوا أمس، قال الوزير هيلي تروبر، أحد قدامى المحاربين في الوحدة: "من نواحٍ عديدة، هؤلاء هم مقاتلو الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي بأكمله".
وكتب عن فريق الاقتحام: "هؤلاء هم نخبة النخبة؛ فالوحدة لديها منطقة مخصصة ومنفصلة لهم، وعند مدخلها توجد لافتة تقول: الغريب لن يفهم. ولا توجد حقاً طريقة لتفسير هذه المجموعة الجريئة والشجاعة، هذه المجموعة المحترفة والمخلصة والجيدة للغاية".
بدوره، قال الرائد روي مورغ، أحد قدامى المحاربين في وحدة دوفدفان والرئيس التنفيذي لها، إنَّ "تميز دوفدفان يكمن في أنها تنتج حلولاً مصممة خصوصاً للمشكلة. وهي وحدة ديناميكية سواء في القدرات أو التدريب والفرز. تغيرت الوحدة عمّا كانت عليه قبل 20 عاماً وأكثر، عند تجنيدي، وبالمثل ستغير أيضاً وجهها عند التعامل مع الفجيعة والتجارب القتالية الحالية".
أضاف مورغ: "لطالما قوبلت الفجيعة باستجابة كاملة وقوية من الوحدة. وفيما يتعلق بالمرونة، لدينا برنامج يهدف إلى تزويد جميع المقاتلين بالمرونة العقلية مع طبيب نفساني جلبناه من الخارج. وقد وسّعنا برامج القوات النظامية وجنود الاحتياط، إذ استثمرنا 3 ملايين شيكل من التبرعات مؤخراً لأنَّ الحاجة إليها واضحة وحاضرة".
المصدر: العهد