البيان الجديد الذي بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” كشف نتيجة تشخيص الملك سلمان، حيث اتضح أنه مصاب بالتهاب رئوي.
الملك سلمان أصيب بالتهاب رئوي
وجاء في نص البيان الذي طالعته (وطن): “استكمل خادم الحرمين الشريفين الفحوصات الطبية التي أجريت في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة، وقد تبين وجود التهاب في الرئة.”
وقرر الفريق الطبي المعالج للملك سلمان ـ وفق ذات البيان ـ خضوعه في قصر السلام بجدة لبرنامج علاجي، عبارة عن مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب.
ارتفاع درجة حرارة الملك وألم بمفاصله
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في وقت سابق من اليوم، الأحد، أنه تقرر أن يجري خادم الحرمين الشريفين فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة.
وتابع البيان: “حيث يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة وألم في المفاصل، وقد ارتأى الفريق الطبي المعالج عمل بعض الفحوصات لتشخيص الحالة الصحية وللاطمئنان على صحته.”
تردي الوضع الصحي للملك سلمان
وسبق أن أعلن الديوان الملكي في أواخر أبريل المتضي، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات.
ولم يذكر الديوان وقتها أي تفاصيل أخرى أو توضيح لحالة الملك عبد العزيز (88 عاما) الصحية، كما لم يكشف طبيعة هذه الفحوصات التي أعلن عنها أو سببها.
ويعاني خادم الحرمين الشريفين حزمة أمراض خطيرة منذ مدة بسبب تقدمه في العمر، حتى أنه يعيش “بمنظم لضربات القلب” وفي مارس من العام 2022، دخل أيضا مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لتغيير هذه البطارية.
وفي يوليو من العام 2020، أعلن الديوان نقل الملك إلى المستشفى بعد إصابته بالتهاب في المرارة.
ويضاف لأمراض الشيخوخة هذه أيضا مرض الزهايمر الذي يعاني منه الملك سلمان بشكل كبير منذ سنوات، مع تكتيم على إصابته بهذا المرض.
وعام 2015 تولى سلمان حكم المملكة خلفا لأخيه الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز.
ورغم وجوده في سدة العرش إلا أنه يبقى وجودا شكليا حيث أن الحاكم الفعلي المعروف للسعودية هو نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي بات صاحب القرار الأول والأخير هناك.