إذ تختص الفرقة المذكورة في تقديم خدمات العلاج الطبيعي لجنود الاحتلال الإسرائيلي العائدين من خدمة التجنيد والخدمة العسكرية.
وهاجم مغردون هذه الخطوة من متطوعين إماراتيين، مؤكدين أنه ليس بعدها سوى الإعلان عن تجنيد إماراتيين في صفوف جيش الاحتلال.
وذلك بعد أن قدمت الامارات الدعم للمستوطنات التي أنشئت بعد تهجير الفلسطينيين وفتحت أسواقها لسلعها وبعد أن أعلنت الاستثمار في الحواجز الامنية التي تحاصر الفلسطينيين وتخنقهم.
كما أطلقت الإمارات أكبر حملة ترويج للوجهة السياحية الإسرائيلية في أوج القصف على قطاع غزة وبعد أن نال سفيرها المباركة من حاخام اسرائيلي وتهجم بين يديه على كل أنصار فلسطين واتهمهم بالفوضى والتخريب.
وفي سياق تكريس التطبيع أعلنت السفارة الإسرائيلية لدى الإمارات، الانتقال إلى مقرها الدائم في العاصمة أبوظبي.
وقال السفير الإسرائيلي في الإمارات أمير حايك، في تغريدة عبر “تويتر”: “انتقلت سفارة إسرائيل في أبوظبي إلى مقر إقامتها الدائم اليوم”.
وأضاف حايك أنه “بعد العمل الجاد نحن فخورون وسعداء ومتحمسون”.
وأشار إلى أن حفل الافتتاح الرسمي للمقر الدائم للسفارة الإسرائيلية سيعقد قريباً.وفي يونيو 2021، افتتحت “إسرائيل” سفارتها بأبوظبي في مقر مؤقت، قبل الانتقال اليوم للمقر الدائم.
وبتاريخ 20 سبتمبر 2020، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقاً لإشهار تطبيع العلاقات برعاية أمريكية في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.
في هذه الأثناء قالت صحيفة عبرية، إن حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات تجاوز، 1.4 مليار دولار، خلال العام الجاري للمرة الأولى.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، “إن التبادل التجاري بين البلدين اللذان وقعا اتفاقا لتطبيع العلاقات في سبتمبر 2020، حطم الرقم القياسي في 2022”.
وأفادت الصحيفة، بأن التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات وصل حتى منتصف أغسطس الجاري 1.4 مليار دولار، مقارنة بنحو 1.22 مليار في عام 2021 بالكامل.
وأشارت إلى أن التوقعات في تل أبيب وأبوظبي هي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين سيتضاعف عدة مرات في السنوات القادمة.
في مايو الماضي، وقع البلدان اتفاقية التجارة الحرة – الأولى بين إسرائيل ودولة عربية – وحددت هدفا طموحا لزيادة التبادل التجاري السنوي إلى 10 مليارات دولار في غضون 5 سنوات فقط، وفق المصدر ذاته.
وتابعت الصحيفة: “مع ذلك، تسعى إسرائيل جاهدة لتنويع طبيعة التجارة مع الإمارات، والتي يعتمد جزء كبير منها حاليا على استيراد الألماس غير المصقول من أبوظبي ودبي إلى بورصة رامات غان (وسط إسرائيل) للألماس. وفتحت البورصة مؤخرا مكتبا تمثيليا في دبي”.
المصدر: امارات 71