واعتبر الناشطون على الوسم أن إعلان دعم "واتساب" للشواذ يأتي في سياق محاولات فرض أجندات غربية على تطبيق يستخدمه الملايين من ثقافات مختلفة، دون اعتبار لخصوصية كل ثقافة أو الأديان التي ترفض الشذوذ الجنسي.
وفي يونيو/حزيران من كل عام، ينشط الشواذ المثليون في العالم للإعلان عن أنفسهم واستجلاب الدّعم لما أصبح مجتمعًا خاصًّا بهم، يعرف بـ "مجتمع LGBT"، وهو الشهر الذي يشهد حملات غربية للتضامن معهم.
وأعلن مؤثرون، عبر الوسم، عن انطلاق حملة شعبية لمقاطعة "واتساب"، ناصحين المتابعين ببعض التطبيقات البديلة، مثل Beem، وهو تطبيق سعودي جديد، وsignal وهو تطبيق استحوذ عليه الملياردير الأمريكي صاحب منصة "تويتر"، إيلون ماسك.
وقال أحد المستخدمين إن الدول العربية – إن اتحدت – تشكل سوقًا هامًا يستحيل الاستغناء عنه لدى كبرى الشركات، مع نصف مليار نسمة من البشر، مطالبا بالتوحد لمقاطعة "واتساب"، بعد دعمه للشواذ.
واستشهد صاحب الحساب، ويدعى "مسقط 1970"، بتصريحات وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، مؤخرًا خلال مشاركته في مجلس وزراء الإعلام العرب بالمغرب، حيث طالب بضرورة الوحدة العربية لمجابهة الأخطار الثقافية التي تهدد المنطقة والأجيال الناشئة بها.
وأرفق مستخدم آخر مقطع فيديو يشرح سبب اختيار الغرب هذا التوقيت لتصعيد محاولة فرض أجندته لتطبيع الشذوذ الجنسي.
واعتبر مستخدم أن تطبيق "واتساب" به مشكلات تتعلق بالخصوصية من الأساس، وأثار الجدل والغضب حول العالم من قبل عندما أعلن عن تبني إجراءات ستؤثر سلبا على خصوصية المستخدمين، ليبدأ الآن توجها جديدا بمحاولة فرض الشذوذ الجنسي.
المصدر: متابعات