ويجتمع صناع القرار في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن يعلنوا عن رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس مع التلويح في الوقت نفسه إلى وتيرة أبطأ لرفع الفائدة مستقبلا.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي ومنها السعودية والإمارات وقطر عملاتها بالدولار الأمريكي وتراقب السياسة النقدية للمركزي الأمريكي عن كثب، مما يجعل المنطقة منكشفة على التأثير المباشر لتشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد عالمي.
وارتفع مؤشر بورصة دبي 0.3% في معاملات متقلبة منهيا ثلاث جلسات من الخسائر مع صعود سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.7%.
وقال "روبرت وولف" مدير العمليات في إمبوريوم كابيتال إن بورصة دبي ظلت متقلبة إذ واصل المستثمرون الحذر قبيل اجتماع المركزي الأمريكي.
وأضاف "في الوقت الراهن قد يظل المؤشر الرئيسي حول المستويات الحالية".
وفي سياق منفصل أصدرت الإمارات مرسوما بقانون يفرض ضريبة على الشركات بنسبة 9% على دخل الأعمال الخاضع للضريبة الذي يتجاوز 375 ألف درهم (102 ألف دولار).
وسيتم تطبيق الضريبة على جميع الشركات اعتبارا من 1 يونيو/حزيران 2023.
وفي أبوظبي انخفض مؤشر البورصة 0.2% مع نزول سهم بنك أبوظبي الأول 0.8%.
وتكبد المؤشر، الذي بلغ ذروة قياسية في منتصف نوفمبر تشرين الثاني، خسارة للأسبوع الثاني وتراجع 6%.
واستقرت أسعار النفط، وهي عامل محرك قوي لأسواق الخليج، لكن كلا المؤشرين يتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية بفعل مخاوف من توقعات اقتصادية ضعيفة في الصين وأوروبا والولايات المتحدة أثرت سلبا على الطلب على النفط.
ومن المتوقع أن تسجل العقود الآجلة لخام برنت خسائر أسبوعية بنحو10% في أسوأ تراجع أسبوعي لها من حيث النسبة المئوية منذ أغسطس/آب.
المصدر: العربي الجديد