فخلال الفترة من 9 إلى 16 مايو/أيار، تتعامل "القطرية" مع 598 حركة طيران يومية، بزيادة قدرها 20.08% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
هذا الرقم أعلى بنحو 45 حركة من نفس الفترة من عام 2019؛ مما يدل على أن النمو بعد جائحة كورونا يسير على الطريق الصحيح.
ووفق بيانات الأسابيع الخمسة الماضية، فقد حققت "القطرية" نموًا مزدوجًا في أعداد الحركة مقارنة بالعام الماضي.
وهذه الجهود الرامية إلى أن تكون الخطوط الجوية "القطرية" الأكثر نشاطًا في الشرق الأوسط، هي على الرغم من حقيقة أنها في أسبوعين من تلك الأسابيع الخمسة، كانت أقل من مستويات ما قبل الجائحة.
وتقول البيانات، إن هناك معركة متقاربة مع "الخطوط السعودية" التي لديها 497 حركة في المتوسط، فيما جاءت "طيران الإمارات" في المركز الثالث بـ461 حركة.
فيما تراجعت شركة "الاتحاد" الإماراتية إلى المركز السادس، مع 182 حركة، خاصة أنها تتعرض حاليًا لخسائر نتيجة المنافسة من قبل شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل "فلاي دبي"، وطيران "ناس"، و"العربية" للطيران.
وبحسب تقرير موقع "أخبار الطيران"، فمع بدء شركات الطيران في الشرق الأوسط، ولا سيما شركات النقل القديمة، في استعادة خدمات ما قبل الجائحة، لا شك في أن هذه المعركة ستشتعل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ويضيف: "ما يبقى واضحًا هو أن الخطوط الجوية القطرية تمضي قدمًا في موسم صيف 2023 بشكل كبير، ولكن سيتعين عليها الكفاح بشدة للحفاظ على هذا المركز الأول".
ويشير إلى أنه مع اقتراب "السعودية" من العقد الخامس، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستبدو المعركة بين الإثنين في طريقهما إلى القمة.
ويتابع التقرير: "تقوم طيران الإمارات، بالطبع بإعادة تنشيط الطائرات على أساس منتظم، مما يعني إضافة المزيد من الخدمات وإعادتها، ما سيضعها بلا شك في المعركة للمضي قدمًا".
ويختتم بالقول: "ما يبقى واضحًا هو أن الشرق الأوسط سيكون سوقًا يجب مراقبته على مدار هذه الفترة المزدحمة".
المصدر: الجزيرة