ولماذا تتجه الشركات العائلية إلى الإدراج في سوق الأوراق المالية، أو البورصة؟
مناسبة السؤال هي استعداد شركة «علي الغانم وأولاده للسيارات» للإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية يوم الثلاثاء المقبل 7 يونيو.
في البداية، تجدر الإشارة إلى أن هذا الادراج هو الأول من نوعه على مستوى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي. هناك عشرات الشركات العائلية صاحبة الامتيازات في قطاع السيارات، لكنها لم تسلك سبيل الإدراج كما فعلت شركة علي الغانم بثقة وثبات.
قبل الإدراج وتحضيرًا له، حقق مسار قيد شركة علي الغانم جملة إنجازات وعمليات إجرائية وقانونية ومحاسبية، تكللت بالنجاح حتى الآن منذ بدء التخطيط واتخاذ القرار غير العادي والجريء بالإدراج، وتغيير النظام الأساسي والتحول إلى شركة مساهمة عامة، وطرح الاكتتاب على نسبة 45% من الأسهم في السوق الثانوية وتغطيتها عدة مرات بسهولة، وصولًا إلى لحظة الإدراج المرتقبة.
بالعودة إلى السؤال الأول عن أسباب الاتجاه إلى الإدراج، فلكل شركة عائلية جملة أسباب خاصة تتفق أو تتقاطع مع أهداف شركة أخرى كليًا أو جزئيًا، أو تتباين عنها في جزء من تلك الأهداف.
وفي بحث أجراه «منشور»، تبين أن هناك 10 دوافع وجيهة يمكن الاتفاق حولها في كثير من الحالات.
المصدر: المنشور