فقد أعلن رئيس شؤون المسجدين الحرام والنبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، في بيان، "صدور الموافقة الكريمة (للملك سلمان بن عبد العزيز) على رفع الحواجز الوقائية حول الكعبة المشرفة، تزامناً مع بدء موسم العمرة".
كما أكد أن "القرار يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بزوار المسجد الحرام وتسهيل مناسكهم وعباداتهم في أجواء روحانية آمنة ومطمئنة، مع الكثافة التي بدأ يشهدها الحرم المكي (من الطائفين) تزامناً مع موسم العمرة".
بينما نشرت رئاسة شؤون الحرمين، عبر حسابها الموثق بتويتر، صوراً تظهر عودة الكعبة المشرفة دون حواجز تحيطها، وغردت "إزالة الحواجز الوقائية المحيطة بالكعبة المشرفة".
كانت الحواجز الوقائية وضعت لأول مرة حول محيط الكعبة ومقام إبراهيم، ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا بالمملكة، وسط إجراءات تعقيم وتطهير وتعطير مستمرة.
هذا وبدأ موسم العمرة أوائل هذا الأسبوع بعد موسم حج شهد أجواء إيمانية وصحية متميزة. وفي يونيو/حزيران الماضي، قررت السعودية رفع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمكافحة الوباء.
تغيير كسوة الكعبة المشرفة
يأتي ذلك بعد أيام من استبدال الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كسوة الكعبة، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
حيث قالت الوكالة، السبت 30 يوليو/تموز الماضي، إن كسوة الكعبة جرى استبدالها بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس.
كما أفادت بأن الكسوة الجديد "مكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة".
أضافت أنها تتوشح بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء، كتب عليها "يا الله يا الله"، و"لا إله إلا الله محمد رسول الله"، و"سبحان الله وبحمده"، و"سبحان الله العظيم".
أوضحت أيضاً أن كسوة الكعبة جرى تجهيزها من 850 كيلوغراماً من الحرير الخام، فضلا عن 120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 كلغ من أسلاك الفضة.
بخلاف تنظيف وصيانة كسوة الكعبة، يوجد تقليد سنوي بتغيير الكسوة القديمة بأخرى جديدة، ينتجها "مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة".
المصدر: عربي 21