اشارت صحيفة نيويورك بوست
إلى أن جيريمي باولي، المهووس بإجراء تعديلات في جسمه ووجهه، يواجه تهم بإساءة استخدام الرفات البشرية، وسرقتها واستغلالها عبر أنشطة غير قانونية.
إذ قال محققون إن باولي، اتفق مع امرأة في أركنساس على شراء أجزاء من جسدها مقابل 4000 دولار، لإعادة بيعها فيما بعد على "فيسبوك"، الذي يحظر أساساً مثل هذه الأنشطة من خلال سياساته التجارية والإعلانية.
واكتشفت السلطات الأمريكية أن الرفات المعنية قد تم التبرع بها إلى جامعة أركنساس للعلوم الطبية في ليتل روك.
حيث قالت ليزلي تايلور، المتحدثة باسم جامعة أركنساس للعلوم الطبية، إن الأعضاء قد سُرقت بعد إرسالها إلى مشرحة لحرقها.
كما أوضحت تايلور: "نحترم بشدة أولئك الذين يتبرعون بأعضائهم، ونشعر بالفزع من احتمال حدوث مثل هذا الشيء (محاولة باولي بيع الأعضاء)".
وبعد مداهمة الشرطة لمنزل باولي، وجد المحققون رفاتاً بشرية قديمة، بما في ذلك هياكل عظمية كاملة، كما عثروا على رفات بشرية حديثة.
كما عثرت الشرطة على هياكل عظمية، وأجزاء متنوعة من الجسم، بما في ذلك ماغان، وجلد بشري، وقلب، وكبد، ورئتان، وفق ما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ووفقاً لـ"نيويورك بوست"، فإن بولي نشر إعلانات عن أسنان وأضلاع وعظام فخذ وعظام أخرى عبر الإنترنت، وعرض بيعها للراغبين في اقتنائها.
المصدر: عربي بوست