ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الدكتور ديفيد هايمان، الذي ترأس في السابق قسم الطوارئ في المنظمة قوله: إن "النظرية الأبرز لتفسير انتشار المرض كانت الانتقال الجنسي بين رجال في حفلتين أقيمتا في إسبانيا وبلجيكا".
وأضاف: "نعرف أن جدري القردة يمكن أن ينتشر في وجود اتصال قريب بآفات شخص مصاب، ويبدو أن نوعا ما من الاتصال الجنسي هو الذي زاد من الانتقال الآن".
ويقول مسؤولو الصحة إن "معظم الحالات المعروفة في أوروبا كانت بين رجال مارسوا الجنس مع رجال، لكن العلماء يقولون إنه سيكون من الصعب معرفة ما إذا كان التفشي مدفوعا بالجنس نفسه أو بمجرد الاتصال القريب".
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالمرض من خلال الاتصال بالمريض أو بملابسه أو حتى بأغطيته.
وأوضح مايك سكينر، عالم الفيروسات في الكلية الملكية بلندن "بطبيعته، يتضمن الاتصال الجنسي اتصالا حميميا قريبا، وهو ما قد يتوقع المرء أن يزيد من احتمالية انتقال المرض، بغض النظر عن التوجه الجنسي للمرء ونوع الانتقال."
المصدر: وكالة "أسوشيتد برس"