وحذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من الافتراض القائل بأن متحور أوميكرون المهيمن حديثا أكثر اعتدالا وقد أزال التهديد الذي يشكله الفيروس.
وتأتي هذه التصريحات في وقت شهدت فيه بعض الدول الأوروبية أرقاما قياسية جديدة في عدد الإصابات.
وأبلغت فرنسا عن تسجيلها ما يقرب من نصف مليون إصابة جديدة يوم الثلاثاء.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، قال الدكتور تيدروس للصحفيين إن متحور أوميكرون تسبب بـ 18 مليون إصابة جديدة في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه على الرغم من أن أوميكرون قد يكون أقل حدة في الإجمال، إلا أن "الرواية القائلة بأنه مرض خفيف هي مضللة".
وتابع: "لا تخطئوا الظن، تسبب أوميكرون بدخول إلى المستشفيات وبوفيات، وحتى الحالات الأقل خطورة تثقل كاهل مؤسسات الرعاية الصحية".
كما حذر قادة العالم من أنه "مع الارتفاع المذهل لأوميكرون عالميا، من المحتمل ظهور متحورات جديدة، وهذا ما يجعل التتبع والتقييم مهمين".
وأضاف: "ما زلت قلقا بشكل خاص بشأن العديد من البلدان التي لديها معدلات تلقيح منخفضة، حيث يكون الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بأشكال خطيرة من المرض والموت إذا لم يتم تلقيحهم".
كما حذر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، من أن زيادة قابلية انتقال أوميكرون من المرجح أن تؤدي إلى زيادة حالات دخول المستشفيات والوفيات، خاصة في الدول التي يتم فيها تلقيح عدد قليل من الناس.
وقال: "الارتفاع الهائل في الحالات، بغض النظر عن شدة المتحورات الفردية، يؤدي إلى زيادة حتمية في الحاجة إلى العلاج في المستشفيات والوفيات".